التوأم البولندي
أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله -، باستقبال التوأم السيامي البولندي (داريا واولغا) وإجراء عملية الفصل لهما بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني بالرياض وذلك على حسابه الخاص في يناير عام 2005م.
وإثر ذلك مُنح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود رئيس الحرس الوطني وسام الابتسامة، وذلك من قِبل اللجنة الدولية لوسام الابتسامة في بولندا، وذلك لقيامه - حفظه الله - بتمويل عملية فصل التوأم السيامي البولندي (داريا واولغا) وعلاجهما وتغطية جميع التكاليف الأخرى المتعلقة بسفرهما مع والدتهما وقد اتخذت اللجنة الدولية لوسام الابتسامة قرارها بالإجماع، حيث وصلت اللجنة مئات الطلبات من بولندا ومن مختلف أنحاء العالم. وقال أمين عام اللجنة الدولية لوسام الابتسامة (تسيزاري ليجنسكي) بعد انتهاء اجتماع اللجنة: (وصلتنا حقيبتا سفر مليئتان بطلبات منح الوسام الملك عبدالله وكان جميع أعضاء اللجنة يؤيدون القرار حتى أنهم لم يسمحوا لي بقراءة مسوغ الطلب حتى النهاية).
من جانبه قال سكرتير اللجنة (مارك بافوسكي): تم اتخاذ قرار منح الملك عبدالله وسام الابتسامة بالإجماع وأضاف أنه تقدم مجموعة من الأطفال من مدينة يانيوكوفو بمحافظة كويافسكو (وهي مدينة التوأم البولندي) بطلب منح الملك عبدالله الوسام.